برعاية كريمة من رئيس بلدية حمانا الدكتور أمين لبوس، وبالتعاون مع بلدية حمانا، أطلقت جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) معرضها المتنقل تحت عنوان “نسج الحمى… واحدة تلو الأخرى” في بيت الفنان – حمانا.
وقد نُظّم هذا المعرض بالتوازي مع فعاليات مهرجان الكرز السنوي، ليحوّل حمانا إلى فضاء نابض بالتفاعل بين الحفاظ على الطبيعة، والتعبير الفني، والمشاركة المجتمعية. ويأتي المعرض ضمن جهود SPNL الهادفة إلى إحياء نظام الحمى التقليدي – وهو نهج مجتمعي لإدارة الموارد الطبيعية بشكل مستدام، وقد حظي باعتراف دولي كنموذج رائد للحماية التشاركية.
واستضاف بيت الفنان – حمانا، المعروف بدوره الحيوي في تعزيز الحوار الثقافي والوعي البيئي، هذا الحدث الذي أتاح للزوار فرصة فريدة لاكتشاف أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة، والتنوع البيولوجي، والمجتمعات المحلية في مواقع الحمى المنتشرة في لبنان. يفتح المعرض أبوابه من الساعة 10 صباحاً حتى 7 مساءً.
وتضمّن البرنامج المسائي كلمات لعدد من الشخصيات البارزة في مجال حماية البيئة والحكم المحلي، من بينهم:
-
وليد يمين، نائب رئيس بلدية حمانا، الذي رحّب بالحضور وأكد على التزام البلدية المستمر بدعم الاستدامة البيئية والسياحة البيئية.
-
السيد لويس جونيور سعد، مستشار في SPNL، الذي تحدث عن جهود الجمعية في تمكين المجتمعات المحلية من خلال نموذج الحمى، وحماية النظم البيئية الهشة في لبنان.
-
المهندس مالك غندور، رئيس التجمع اللبناني للبيئة (LEF)، الذي شدد على أهمية التعاون بين المجتمع المدني والسياسات البيئية لتحقيق أهداف الحماية طويلة الأمد.
-
السيد شادي سعد، مدير مرصد مراقبة الطيور في محمية حمانا، الذي تحدث بشغف عن المبادرات المحلية لرصد الطيور المهاجرة وإشراك الجمهور في حماية الحياة البرية.
ويأتي هذا المعرض في إطار مشروع BioConnect الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي تنفذه SPNL بالشراكة مع عدد من المنظمات البيئية اللبنانية، بهدف ربط الناس بالطبيعة من خلال الحماية المجتمعية، والتعليم، والتنمية المستدامة.
إن معرض “نسج الحمى… واحدة تلو الأخرى” لا يحتفي فقط بالتنوع البيولوجي الغني في لبنان، بل يُظهر أيضاً قوة المجتمعات المحلية في رعاية الطبيعة. وتدعو SPNL الجمهور إلى زيارة المعرض، والتفاعل مع القصص والرسائل التي يحملها، والمشاركة في المسار الطويل نحو مستقبل أكثر ارتباطاً بالطبيعة وأكثر قدرة على الصمود.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.