أعلنت جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) اليوم عن اعتماد بلدية لالا في البقاع الغربي كحِمى جديدة، تقديراً لالتزامها بحماية الطبيعة، وإشراك المجتمع المحلي، وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
وقد مُنحت بلدية لالا شهادة الحِمى تكريماً لجهودها في حماية التنوع البيولوجي، ومواجهة تغيّر المناخ، وتشجيع الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، وتوحيد الناس حول قيم السلام مع الطبيعة.
ويأتي هذا الإعلان ضمن رؤية SPNL لإحياء نظام الحِمى التقليدي الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1500 عام، والذي يُعد نموذجاً رائداً للحفاظ على البيئة عبر إشراك المجتمعات والبلديات في حماية مواقعها الطبيعية، بما يحقق التوازن بين صون البيئة وتحسين سبل العيش.
وقال عlاسعد سرحال، المدير العام لجمعية SPNL: “إن التزام بلدية لالا يعزز شبكة الحِمى في لبنان، ويؤكد أن الحِمى ليست فقط وسيلة لحماية الأنواع والمواقع الطبيعية، بل أيضاً أداة لتحسين حياة الناس، وبناء القدرة على مواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز وحدة المجتمعات المحلية حول قيم مشتركة.”
إن حِمى لالا، بموقعها المميز في البقاع، ستُسهم في حماية النظم البيئية المحلية، وتنشيط السياحة البيئية، وإشراك الشباب في برامج التثقيف البيئي، كما ستُشكل إضافة نوعية لجهود لبنان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
عن جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL)
تأسست الجمعية عام 1984، وهي الشريك الوطني لمنظمة “بيردلايف إنترناشونال”، والرائدة في إحياء مفهوم الحِمى في لبنان والمنطقة العربية. من خلال برنامج “حماة الحِمى”، تعمل SPNL مع البلديات والشباب والمجتمعات المحلية على صون التنوع البيولوجي، وتعزيز سبل العيش المستدامة، وحماية التراث الطبيعي والثقافي للبنان.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.