مبادرة SNOW (المدرسة بلا جدران) هي نهج رائد في التعليم الخارجي الشامل، تهدف إلى تعزيز صلة عميقة بالطبيعة مع احتضان التنوع الغني للمجتمع اللبناني. مستندة إلى قيم الإنصاف، والتعاطف، والحفاظ على البيئة، تسعى مبادرة SNOW للجميع إلى ضمان وصول الجميع، وخاصة الفئات المهمشة والممثلة تمثيلًا ناقصًا، إلى تجارب تعليمية ذات مغزى في أحضان الطبيعة.
مؤخرًا، أقيمت جلسة في شلي بالتعاون مع كشاف الموارنة في لبنان، ركزت على أهمية حماية الطبيعة، ومنهج الحمى، والبرامج المختلفة للحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع التي تنفذها الجمعية لحماية الطبيعة في لبنان (SPNL). كما عرّفت الجلسة المشاركين بفرص التطوع، مسلطة الضوء على كيفية مساهمة الأفراد من مختلف الخلفيات في جهود الحماية وبناء صمود المجتمعات.
عُقدت مؤخرًا جلسة في سهيلة بالتعاون مع كشاف الموارنة في لبنان، ركزت على أهمية حماية الطبيعة، ومنهج الحمى، والبرامج المختلفة للحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع التي تنفذها الجمعية لحماية الطبيعة في لبنان (SPNL). كما قدمت الجلسة للمشاركين فرصًا للتطوع، مشددة على كيفية مساهمة الأفراد من مختلف الشرائح الاجتماعية في جهود الحفاظ على البيئة وتعزيز صمود المجتمعات.
اكتسبت هذه الجلسة طابعًا مميزًا بفضل مشاركة هيبوليت نغاتشا من الكاميرون، إلى جانب ثلاثة أطفال — جيني، إيما، وإيلون. جسدت هيبوليت بروحها حضورًا يعبر عن روح الشمولية التي تتبناها مبادرة SNOW للجميع. وقد أعربت عن امتنانها العميق لحفاوة الاستقبال التي لاقتها داخل المجتمع، مشيدة بالدفء والانفتاح الذين اختبرتهما. ولم تكن مجرد مشاركة فحسب، بل أصبحت سفيرة للبرنامج، تتحدث بحماس عن وطنها الأم وتشجع أقرانها على الانضمام إلى الجلسات المقبلة لمبادرة SNOW للجميع.
تبرز مشاركتها النشطة في تنسيق إشراك أصدقائها وعائلاتهم من خلفيات متنوعة التأثير المتزايد لمبادرة SNOW للجميع كجسر يصل بين الثقافات والمجتمعات والأجيال. إنها منصة يُحتفى فيها بالاختلاف، ويصبح فيها التعليم البيئي قوة موحدة لتعزيز الشمولية الاجتماعية.
ومن خلال جمع الكشافة والأطفال المحليين وأفراد المجتمع الدولي، أصبحت جلسة سهيلة مثالًا حيًا على كيفية التقاء التعليم والطبيعة والشمولية لبناء مجتمع أكثر تعاطفًا وصمودًا.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.