منح جائزة “بطل البيئة – حمَاة الحِمى 2025 🥇” للدكتور سامي العلوية
في إطار الاتفاقية الاستراتيجية الموقّعة بين جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني (LRA)، وبعد مرور ثلاثة أعوام من التعاون البنّاء والمثمر، يواصل الطرفان جهودهما المشتركة لحماية وإعادة تأهيل الموائل الأساسية للطيور والمناطق ذات الأهمية البيولوجية العالية على طول ممر الحِمى لنهر الليطاني. وتمتد هذه الجهود عبر منطقتي البقاع الأوسط والغربي، من حمى كفرزبد – عنجر وصولاً إلى صغبين وجميع مواقع الحِمى في البقاع الغربي، وذلك بالتنسيق الوثيق مع البلديات المعنية ووفقاً لقرارات الحِمى المعلنة لأراضيها المشاع.
ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع DIMFE الذي يهدف إلى معالجة التلوث من مصدره، واستعادة النظم البيئية المتدهورة، والمساهمة مباشرة في إحياء نهر الليطاني العلوي وبحيرة القرعون، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على حماية مواردها الطبيعية. وقد شكّل المشروع محطة أساسية في دعم جهود حماية الأنظمة البيئية الهشة على ضفاف النهر وممراته البيئية.
وتقديراً لإنجازاته البارزة ودعمه المستمر في تسهيل أعمال SPNL، منحت الجمعية الدكتور سامي العلوية، المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، “جائزة حمَاة الحِمى لبطل البيئة – 2025” 🥇، تكريماً لالتزامه العميق بجهود حماية البيئة وإدارته المتكاملة لحوض النهر.
كما قام الدكتور العلوية بتكريم السيد أسعد سرحال، مدير عام جمعية حماية الطبيعة في لبنان، حيث قدّم له وسام تقدير لدوره الطويل في حماية حوض الليطاني وقيادته في ترسيخ نهج الحِمى كمنهج رائد في صون الطبيعة وتعزيز دور المجتمعات المحلية في لبنان والمنطقة.
وخلال الاجتماع، اتفق الطرفان على تعزيز وتوسيع نطاق التعاون ليشمل جميع المسارات التي تسلكها الطيور المائية والطيور المحلّقة والأنواع المقيمة على طول نهر الليطاني، مع التركيز على المواقع الأساسية للراحة والتكاثر والتغذية على طول طرق الهجرة.
كما اتفق الجانبان على إعداد خطة تنفيذية مشتركة لمدة خمس سنوات تهدف إلى:
• حماية الممرات البيئية واستعادة الموائل الطبيعية،
• دعم المجتمعات المحلية وتعزيز مشاركتها في جهود الحِمى،
• تطوير برامج الرصد العلمي اعتماداً على نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد والمسح الميداني،
• تعزيز الإدارة المتكاملة لحوض نهر الليطاني بوصفها أولوية وطنية.
ويمثل هذا التعاون المتجدد خطوة متقدمة نحو توحيد جهود حماية أكبر حوض نهري في لبنان، وتعزيز دور المؤسسات العامة والمنظمات البيئية والمجتمعات المحلية في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لنهر الليطاني.








يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.