في مشهد يجمع بين روعة الطبيعة وهدوء اللحظات، نظّمت مجموعة I Hike نشاطًا رياضيًا بيئيًا بعنوان “غروب الشمس في حمى بيصور – درب التلة“، استقطب عشاق الطبيعة والمشي لاكتشاف أحد أجمل المسارات الطبيعية في البلدة، حيث يطل الدرب على البحر من أعالي بيصور، في لوحة بانورامية تجمع بين الساحل وجبال الشوف.
رحلة مشي وموعد مع الغروب
انطلق المشاركون في فترة العصر في نزهة مشي هادئة على طول الدرب، الذي يُعدّ جزءًا من شبكة دروب الحمى في بيصور، مستمتعين بجمال الأحراج والمساحات الطبيعية المفتوحة، وصولًا إلى نقطة مرتفعة كشفت أمامهم مشهدًا ساحرًا لغروب الشمس، حيث تلاقى الأفق الأزرق للبحر مع قمم الشوف في لوحة طبيعية تأسر القلوب.
توعية بيئية على درب الحمى
لم يقتصر النشاط على الجانب الرياضي والترفيهي، بل تخلله أيضًا توعية حول أهمية الحمى الطبيعية ودروب الحمى في حماية الموارد البيئية، وتعزيز السياحة البيئية كرافد اقتصادي مستدام للبلدات الريفية.
وقد شدّد منظّمو النشاط على دور هذه الدروب في ربط الإنسان بالطبيعة، وتحفيز المجتمعات المحلية، ولا سيّما الشباب، على الحفاظ على البيئة والانخراط في مبادرات السياحة البيئية.
I Hike… رياضة، ترفيه، ووعي بيئي
وأكدت مجموعة I Hike التزامها المستمر بتنظيم أنشطة تجمع بين الرياضة، الترفيه، والتوعية البيئية، انطلاقًا من إيمانها بأن حماية الطبيعة تبدأ من الإنسان، ومن وعيه بدوره ومسؤوليته تجاه محيطه البيئي.
واختُتم النشاط في أجواء إيجابية، وسط دعوات لاستمرار مثل هذه المبادرات التي تُعيد الاعتبار لجمال الطبيعة اللبنانية، وتعزّز ثقافة المشي والارتباط بالبيئة، في سبيل مستقبل أكثر استدامة.