2025 السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية
حوالي 70 % من المياه العذبة في العالم مخزونة في الأنهار الجليدية (glaciers) وصفائح الجليد (ice sheets). لكن هذه التكوينات السرمدية تنحسر بسرعة نتيجة تغير المناخ. ويعتبر الحفاظ على مواردها الحيوية أمراً ضرورياً للاستدامة البيئية والاستقرار الاقتصادي وحماية الثقافات وسبل عيش البشر.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 2025 «السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية»، بهدف التوعية بالدور الحيوي الذي تلعبه الأجسام الجليدية والثلجية في نظام المناخ ودورة المياه، والتأثيرات البعيدة المدى للذوبان الجليدي السريع. وقد تم الاحتفال باليوم العالمي الأول للأنهار الجليدية في 21 آذار (مارس) بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه.
%10
تغطي الأنهار الجليدية اليوم حوالي 10 % من مساحة اليابسة على الأرض، بعدما كانت تغطي 32 % خلال العصر الجليدي الأخير.
هناك صفيحتان جليديتان تغطيان معظم غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية (أنتارتيكا)، وتشكلان أكثر من 99% من جليد العالم. وإذا تسبب تغير المناخ في ذوبان هاتين الصفيحتين، فسوف يرتفع مستوى سطح البحر بنحو 70 متراً، علماً أنه اليوم أعلى بنحو 20 سنتيمتراً مما كان عليه عام 1900.
لا تبني طيور البطريق الملكية أعشاشاً، بل تحضن بيضها تحت ثنية من الجلد على أقدامها. ويتناوب كلا الوالدين على الحضانة بينما يذهب الآخر للصيد. وتظل الفراخ بريشها البني حتى يبلغ عمرها عاماً واحداً فتكتسب ألوانها
200,000
هناك أكثر من 200,000 نهر جليدي في العالم منتشرة في جميع القارات باستثناء أوستراليا. وهي بمثابة «أبراج مياه»، تخزن حوالي 170,000 كيلومتر مكعب من الجليد. وهي تتحرك ببطء فوق اليابسة. ويعد الجريان السطحي للأنهار الجليدية والثلوج والجليد ضرورياً لتأمين مياه الشرب والزراعة والصناعة وإنتاج الطاقة النظيفة.
2,000,000,000
يعتمد أكثر من ملياري شخص على ذوبان الأنهار الجليدية للحصول على المياه العذبة. ولها أهمية ثقافية وروحية عميقة لدى الشعوب الأصلية. وهي موقع للطقوس والاحتفالات المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
130
منذ 130 عاماً، تتم مراقبة بعض الأنهار الجليدية بشكل منهجي من خلال القياسات الميدانية السنوية، ومؤخراً بواسطة تقنيات الاستشعار عن بعد. لقد بدأت الأنهار الجليدية بالانكماش في جميع أنحاء العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، أي في نهاية ما يسمى «العصر الجليدي الصغير». وتحتوي الأنهار الجليدية على سجل للمناخ والبيئة في العصور الماضية، ويؤدي اختفاؤها إلى فقدان أرشيفات للتاريخ البشري والبيئي والمناخي.
7,000
تُعرف باكستان بـ»القطب الثالث»، ففيها نحو 7,000 نهر جليدي، أكثر مما في أي بلد خارج المناطق القطبية، مما يدعم الزراعة ومعيشة 200 مليون نسمة. لكن هذه الجبال الجليدية المتحركة تتقلص بمعدل ينذر بالخطر، وقد انكمش جليدها بنحو 23% منذ عام 1960. ويتسبب ذوبان الجليد وتدفق مياه البحيرات الجليدية في فيضانات كارثية كل عام.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.