كشف ممارسات صيد قاسية في لبنان: فرق مشتركة تزيل قضبان الدبق في أنفه
ما زال هذا الأسلوب القاسي في الصيد منتشراً في لبنان، حيث تُعتبر العصافير الصغيرة من الأطباق الفاخرة التي تُباع بأسعار مرتفعة في بعض المطاعم — بشكل غير قانوني طبعاً.
فقد تمكّنت الفرق المشاركة في المخيّم السنوي لحماية الطيور في لبنان، وبالتعاون مع قوى الأمن الداخلي – مخفر أنفه (الشمال)، من تفكيك ومصادرة 100 قضيب دبق. وقد جرى تنظيف عدد من الطيور العالقة بهذه المادة اللاصقة بعناية على أيدي الناشطين وإطلاقها مجدداً إلى الطبيعة.
وستواصل الفرق الميدانية مراقبة عدة مواقع يُتوقع أن تشهد نشاطاً غير قانوني للصيد خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وتتزامن هذه العملية في أنفه مع موسم هجرة الخريف وإطلاق المخيّم السنوي لحماية الطيور في لبنان.
وتشارك فرق دولية من لجنة مكافحة ذبح الطيور (CABS) — بما في ذلك خبراء من بريطانيا وألمانيا وتركيا — جنباً إلى جنب مع جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) ومركز الشرق الأوسط للصيد المستدام (MESHC). وبالتنسيق الوثيق مع قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، يقومون بمراقبة نقاط الهجرة الرئيسية، والتحقيق في بؤر الصيد، وتعطيل الممارسات غير القانونية مثل استخدام الشباك وقضبان الدبق في الممرات الجبلية والمناطق الساحلية وسهل البقاع.
وحدة مكافحة الصيد الجائر (APU)
تُدار الوحدة بشكل مشترك من قبل MESHC وSPNL، وبدعم من مؤسسة هانز ويلدورف، وبالتعاون مع بيردلايف إنترناشونال، وبالشراكة مع CABS. وتُنفَّذ جميع العمليات بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، بما في ذلك قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات والتحقيقات والاستخبارات العسكرية.
جزء من مشروع BioConnect
تُسهم أعمال وحدة مكافحة الصيد الجائر أيضاً في مشروع BioConnect — وهو مبادرة تمتد 45 شهراً حتى تشرين الأول/أكتوبر 2025، وتهدف إلى:
-
تحسين إدارة وحوكمة المواقع البيئية المهمة
-
إنشاء محميات طبيعية جديدة وإجراءات فعالة أخرى قائمة على المساحات (OECMs)
-
تعزيز الحماية عبر المناظر الطبيعية مع استعادة صحة النظم البيئية
-
تحقيق منافع اجتماعية واقتصادية ودعم المجتمعات المحلية عبر معالجة أسباب فقدان التنوع البيولوجي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.